يراود الكثيرين التساؤل حول إمكانية تحسن ضعف السمع وعلاجه. وكيف يمكن اكتشاف ضعف السمع مبكرًا قبل تفاقم المشكلة؟ وما هي الوسائل المساعدة للعلاج؟ في هذا المقال، سنشرح كل ذلك بالتفصيل ونقدم حلولًا ممكنة تساعدك على الاستمتاع بحياة جديدة خالية من المصاعب.

إذا شكك أكثر من صديق أو أحد أفراد أسرتك في حدة سمعك، سواء بجدية أو مزاح، فلا داعي للقلق. لن نتركك تتساءل طويلًا، ففي هذا المقال سنتعلم كيفية اكتشاف ما إذا كانوا على حق أم مخطئين بشأنك بطرق بسيطة وسهلة. وسنعرف هل ضعف السمع يتحسن فعلًا أم أنها مشكلة أكبر مما تبدو عليه. سنوضح أيضًا أنواع ضعف السمع وأسبابه، كما سنكتشف سويًا طرق العلاج مهما كانت درجة الضعف، وذلك بوسائل مريحة وجذابة وتقنية متطورة، ونتعرف على أنواع تلك الوسائط ومميزاتها التي تساعد في التعايش مع هذه المشكلة وتجاوزها.

عزيزى القارئ، لقد قمت بالبحث كثيراً فى كل المصادر الموثوقة حتى أكتب لك هذا المقال لتكون  مرجعاً لك فى حالتك هذه،حتى لو  لم يكن لديك أدنى فكرة عن موضوع ضعف السمع أو أسبابة وطرق اكتشافه وعلاجة ، ستجد معنا كل المعلومات التي تساعدك على اكتشاف المشكلة مبكراً قبل أن تتفاقم حالتك  وتتحول الحلول الممكنة إلى مستحيلة وتعود مرة أخرى لتسأل نفسك من جديد هل ضعف السمع يتحسن فعلاً أم لا. وهذا ما دفعني للنظر في الأمر و أقدم لك الأجوبة عن كل التساؤلات التي مرت على بالك ، والآن هيا بنا لنتعرف على أهم الوسائط المساعدة في تحسين حاسة السمع وذلك بعد أن اخبرك بكل ما تريد معرفتة عن الموضوع.

ما هو ضعف السمع؟ وكيف أعرف أن سمعي ضعيف

يحدث ضعف السمع عندما يؤثر شيء ما على نظام السمع، فهو حالة مرضية يتعرض لها بعض الناس خلقياً أي عند الولادة، أو من خلال التعرض لمرض أو حادث ما، أو حتى من ممارسات يومية خاطئة ،مثل التعرض لأصوات صاخبة أو أذية غشاء الطبلة بأداة حادة والكثير من الأسباب التي سنذكرها مفصلا بعد التعريف بأنواع ضعف السمع ،ولكن الأهم حاليا أن تعرف عزيزي القارئ أن  الشخص الذي يعاني من ضعف حاسة السمع قد يواجه مشكلة في فهم المحادثات أو متابعتها أو المشاركة فيها، كما يمكن أن يؤثر على القدرة على العمل والتواصل مع الآخرين والاستمتاع بالحياة بشكل .عام هبا بنا لنتعرف كيفية اكتشاف ضعف السمع مبدئيا قبل التوجه إلى الأخصائيين وتحديد درجته ونوعه .

كيف اعرف أن سمعي ضعيف

في البداية هناك 8 طرق بسيطة وسهلة تستطيع من خلالها أن تكتشف أن سمعك ضعيف فعلاً وأنك بحاجة إلى التوجه إلى أخصائي يحدد لك درجة ضعف السمع لديك ويرشدك إلى الحلول الممكنة للعلاج، وسنعرض الآن معاً هذه الطرق مع شرح لكل طريقة منهم كالتالى:

1- كثيرًا ما تطلب من الآخرين تكرار ما يقولونه:إذا وجدت نفسك تقول “ماذا؟” طوال الوقت لكل شخص يحدثك بصوت منخفض قليلاً ، أو تحتاج للنظر إلى شخص ما لسماع ما يقوله (من خلال قراءة شفاهه أيضًا) ، فقد يكون سمعك يتلاشى أو يتناقص تدريجياً دون أن تدرك ذلك ويأتي يوم وتفقد القدرة على الاستمتاع مع محيطك الاجتماعي وإدارة المحادثات ، لأن التناقص التدريجي لحاسة السمع لايعطينا الفرصة الكافية لإدراك المشكلة مبكراً وهذا مايزيد الموضوع صعوبة  أحياناً  .

2- تقوم برفع صوت التلفزيون إلى درجة تزعج الآخرين:هناك مبارة فى التلفاز أو فيلم من أكثر الأفلام المحبوبة لديك ولكن هناك مشكلة، أنت لا تسمع ماذا يقول المعلق بشكل واضح، و لا تستطيع تميز ماذا يقول بطلك المحبوب فى الفيلم ولا يمكنك فهمه ، بالرغم من أن درجة الصوت فى التلفاز مرتفعة ، ولكنك وجدت صعوبة في تمييز  الكلام وفهمه بشكل جيد ،  احذر يا صديقى، فهذا مؤشر على ضعف سمعك، ولابد من الذهاب فوراً الى المختص لفحص سمعك.

3- لديك مشكلة في فهم المحادثات في الأماكن الصاخبة:لديك اجتماع عمل ، أو تتابع محاضرة في الجامعة أو أي لقاء مع جمهور كبير  وأجواء مليئة بالضجيج ، ولكن وسط هذا الضجيج وجدت نفسك عاجزاً عن استيعاب مايقوله الآخرين وفهمه وتمييزه ،فالأصوات مرتفعة أما الكلمات غير مفهومة وغير واضحة بالنسبة لك ،وهذه من أكثر  التحديات الأولى التي يواجهها الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع: سماع ما يقوله شخص آخر في مكان مليء بالضوضاء  ولا يستطيع تمييز الكلام أو فهمه.

4- لديك صعوبة في سماع أصوات النساء والأطفال: هذه الحالة تعتبر من حالات ضعف السمع عالي التردد  حيث تجد نفسك لاتستطيع سماع اصوات النساء والأطفال  وبعض الأصوات الأخرى من الطبيعة ويصعب عليك تمييز بعض الأحرف في الكلمات  الأحرف وحتى تجد نفسك تعاني من أصوات تشويش مزعجة عند سماع الأصوات العالية .

5- تشعر وكأن الآخرين يهمسون :إذا وجدت نفسك في كل مرة  تفكر في أن الناس من حولك يتمتمون  ويصعب  عليك فهم  ما يقولون بوضوح فهي إذا الشكوى التقليدية للأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع .

6- لديك مشكلة في سماع المكالمات على الهاتف:إذا كنت تواجه مشكلة في بعض الأحيان ، فلا بأس بذلك. أما إذا كنت تشعر باستمرار أنك لا تستطيع سماع الأصوات على الهاتف ، سواء كنت تستخدم خطًا أرضيًا أو هاتف جوال ،ومهما رفعت من الصوت تجد أنك غير قادر على سماع الكلام وفهمه انتبه يا صديقي فهذا أمر غير عادي وهو من  أعراض ضعف السمع.

7- أصبحت تتجنب المواقف الاجتماعية التي كانت ممتعة في السابق: عندما تجد نفسك غير قادر على الاندماج مع المواقف الاجتماعية وتتجنب أي محادثات جماعية ، لأنك تشعر بالإهمال وابتعاد الناس عن الخوض بحديث معك ، بسبب تجارب سيئة في محاولة السمع بالأماكن العامة ، فتجد نفسك قد اتخذت قراراً بالابتعاد ورفض الدعوات ووجدت البقاء منعزلاً في المنزل أسهل وأكثر راحة ، لاء يا صديقي لايجب أن تكون الأمور على هذا النحو فأنت تعاني من ضعف السمع وعليك التوجه إلى الحل  .

8- لديك طنين في أذنيك: طوال الوقت وأنت تسمع طنين في أذنيك ومهما فعلت لاتستطيع التخلص منه حتى أصبح مصدر ازعاج مستمر يعيقك عن ممارسة حياتك بشكل جيد وحتى في نومك تجده حاضرا يضرب في رأسك دون انقطاع احذرك ياصديقي فهو غالبًا ما يُكون ذلك الطنين في اذنيك أحد أعراض ضعف السمع أو تلف الجهاز السمعي – لأنه غالبا ما يتلازم ضعف السمع مع طنين الاذن.

هل ضعف السمع يتحسن كيف تكتشفه وتعالجه

كل ما ذكر هي مواقف تساعدك على اكتشاف ضعف السمع لديك وتنقلك إلى ما هو أهم، وهو معرفة نوع ضعف السمع  وأسبابه ودرجته حتى تسير في طريق العلاج بشكل صحيح، تابع معنا وسنشرح لك الموضوع بالتفصيل لتصل إلى الحل المناسب لحالتك.

أنواع ضعف السمع

هناك ثلاثة أنواع من ضعف السمع — ضعف السمع الحسي العصبي ، وضعف السمع التوصيلي ، وضعف السمع المختلط ،وهناك أشياء كثيرة يمكن أن تسبب ضعف السمع، سنذكرها بالتفصيل ونتعرف على كل نوع وسببه وكيف يمكن التعامل معه :

ضعف سمع حسي عصبي

ضعف السمع الحسي العصبي هو أكثر أنواع ضعف السمع شيوعًا، يحدث عندما تتلف أعصاب الأذن الداخلية والخلايا الشعرية، ربما بسبب العمر أو أضرار الضوضاء أو أي شيء آخر،حيث  يؤثر ضعف السمع الحسي العصبي على المسارات  العصبية من أذنك الداخلية إلى دماغك وتستطيع التعرف عليه من خلال الأعراض التالية : صعوبة فهم المحادثة وسط ضوضاء الخلفية، فقدان السمع المفاجئ، طنين في الأذنين، دوار أو مشاكل في التوازن.  ومن أسبابه:

  1. الشيخوخة.
  2. أمراض مثل مرض الشريان التاجي (أمراض القلب) وارتفاع ضغط الدم والسكتات الدماغية ومرض السكري.
  3. السمية الأذنية.
  4. بعض الحالات الوراثية.
  5. التعرض للضرب على الرأس.
  6. التعرض لفترة طويلة للضوضاء العالية مثل العمل في بيئة صاخبة مثل المصانع ومواقع البناء وغيرها.
  7. الالتهابات الخلقية مثل الفيروس المضخم للخلايا (CMV).

ضعف السمع التوصيلي

يحدث فقدان السمع التوصيلي عندما لا يصل الصوت إلى قوقعة الأذن ،قوقعة الأذن  هي الجزء المسؤول عن السمع  في الأذن الداخلية ،وهذا الضعف هو الأكثر شيوعًا لفقدان السمع لدى الأطفال الصغار وهناك نوعان من ضعف السمع التوصيلي:ضعف السمع التوصيلي من جانب واحد والذي يؤثر على أذن واحدة وضعف سمع توصيلي ثنائي والذي يؤثر على كلتا الأذنين ومن أهم أعراضه التي يمكن  تمييزه بها  :ظهور فقدان السمع المفاجئ، والألم أو الانزعاج، والشعور بالضغط في الأذن واحتمال تصريف السوائل في الأذن ، ولكن يجب أن تعرف ياصديقي العزيز أن أسبابه كثيرة ومعقدة ويمكن اختصارها بمايلي :

تشمل الأسباب الأكثر شيوعًا لفقدان السمع التوصيلي بين الأطفال التهابات الأذن المزمنة والأجسام الغريبة في قناة الأذن أو حتى تشوه في صيوان الأذن  أما عند البالغين، عادة ما يكون فقدان السمع التوصيلي نتيجة الإصابة في الأذن الخارجية أو الوسطى أو حالة صحية مزمنة من نزلات البرد،

ضعف السمع المختلط

ضعف السمع المختلط هو بالضبط كما يبدو من اسمه، مزيج من ضعف السمع الحسي العصبي والتوصيلي وهناك بعض المصطلحات الطبية التي يمكن استخدامها لوصف أنواع محددة من فقدان السمع المختلط، ولتحديد التشخيص بدقة، إذا كانت الحالة تصيب جانبًا واحدًا فقط من المريض، تُعرف بفقدان السمع المختلط أحادي الجانب ، أما إذا كانت تصيب كلا الجانبين، فتُعرف بفقدان السمع المختلط ثنائي الجانب ،حيث تتفاوت شدة فقدان السمع المختلط بشكل كبير، بدءًا من فقدان سمع خفيف وصولًا إلى فقدان سمع شديد.

فإذا كانت شدة فقدان السمع المختلط متساوية في كلتا الأذنين، فإنه يُوصف بأنه متماثل، أما إذا كان مختلفًا في كل أذن، فإنه يُعرف بأنه غير متماثل و يمكن وصف فقدان السمع المختلط أيضًا من حيث الترددات التي يتأثر بها السمع ،يعني فقدان السمع عالي التردد هو عدم القدرة على تمييز الأصوات ذات النغمات الأعلى، مثل أصوات الأطفال أو زقزقة الطيور، أما فقدان السمع منخفض التردد، فيشير إلى صعوبة سماع الأصوات ذات النغمات المنخفضة، مثل الرعد أو نباح الكلاب.

ومن أكثر أعراض فقدان السمع المختلط وضوحًا هو ضعف القدرة على سماع الأصوات، وخاصةً الأصوات الخافتة ،ولكن بما أن  فقدان السمع المختلط هو مزيج من فقدان السمع التوصيلي والعصبي الحسي، فقد تظهر أعراض أيٍّ من الحالتين أو كليهما في الوقت نفسه أما عن أسبابه فيجب أن تعرف  ياصديقي العزيز أنه كما ذكرنا سابقاً أن ضعف السمع المختلط هو مزيج من ضعف السمع الحسي العصبي وضعف  السمع التوصيلي، فإن أي سبب لهذين المرضين قد يؤدي إلى فقدان سمع مختلط وإليك بعض الأسباب الرئيسية:

ولكن للعلم ياصديقي أنه في أي حالة من الحالات التي ذكرناها سابقا ، من الأفضل أن تعرف ما لديك قبل أن تقرر ما يجب فعله حيال ذلك، بمعنى أن تلك المعلومات تساعدك على إدراك مشكلتك مبكراً و فهم أعراضها و أسبابها وماهي الطريقة الأمثل للعلاج ، وبعد ذلك تتوجه إلى أخصائي السمع لإجراء الكشف و تخطيط السمع وبعده يحدد لك  نوع وسبب ودرجة ضعف السمع و العلاج المناسب أو  واحدة من   أنواع المعينات السمعية  التي تساعدك على تحسين حاسة السمع لديك وتبدأ في رحلتك  الجديدة الممتعة .

هل ضعف السمع يتحسن كيف تكتشفه وتعالجه

هل ضعف السمع له علاج

في زمن التكنولوجيا المعاصرة  والابتكارات المتقدمة أصبح العلاج ممكناً مهما كانت الحالة التي وصلت إليها من فقدان السمع أو ضعفه  حيث تختلف العلاجات اعتماداً على نوع ضعف السمع  ودرجته والسبب الذي أدى إلى المشكلة وكما ذكرنا سابقاً كل نوع من أنواع فقدان السمع له أسبابه واعراضه التي تساعدنا على اكتشافه مبكراً  و سنستعرض الآن كيفية علاجه ودرجات الضعف التي يمكن الاستعانة بالمعينات السمعية لعلاجها والتكييف معها .

العلاج التوصيلي:

  1. الأدوية مثل المضادات الحيوية لعلاج التهابات الأذن.
  2. العمليات الجراحية بما في ذلك رأب الطبلة لإصلاح طبلة الأذن الممزقة أو فقر الطبلة لإدخال أنابيب للأذن أو الجراحة لإزالة الأورام.
  3. إجراءات إزالة شمع الأذن أو الأشياء الأخرى الموجودة في قناة الأذن.

العلاج الحسي العصبي:

  1. الأدوية مثل الكورتيكوستيرويدات لتقليل التورم في خلايا القوقعة.
  2. المعيضات السمعية وزراعة القوقعة الصناعية.

العلاج المختلط:

بما أنه مزيج من ضعف السمع الحسي العصبي وضعف السمع التوصيلي ، فتختلف العلاجات بناءً على المشكلات المحددة التي تؤثر على الأذن الخارجية والوسطى والداخلية والتي يحددها أخصائي السمع ويمكن أن تجتمع أكثر من مشكلة في ذات الحالة المرضية وهنا تستدعي أكثر من علاج ،وبالرغم من ذلك هناك وسائط مساعدة لتحسين حاسة السمع وخاصة في حالات ضعف السمع التوصيلي والتي يكون فيها المشكلة تتعلق بإيصال الصوت إلى الأذن الداخلية ضمن الترددات الطبيعية  ولذلك  سندخل لنتعرف على درجات ضعف السمع والتي نستطيع معرفتها من خلال تخطيط السمع  ونعرض بحثا عن المعينات السمعية وأنواعها وميزاتها وكيف يمكنك التعامل معها بيسر وسهولة .

درجات ضعف السمع

لا تقلق ياعزيزي في كل حالة من هذه الحالات التي ذكرناها  هناك حلول  تساعدك على تحسين حاسة السمع لديك  وتنقلك إلى مرحلة جديدة من الحياة الطبيعية وذلك عن طريق أنواع المعينات السمعية والتي تعمل على  تضخيم الأصوات  التي يصعب سماعها مما يحسن من قدرتك على فهم الكلام ، وأغلب المعينات السمعية رقمية، وجميعها تعمل ببطاريات  سواء المعينات السمعية التقليدية أو بطارية قابلة لإعادة الشحن، حيث تتفاوت أنواع المعينات السمعية تفاوتًا كبيرًا من حيث السعر والحجم والمواصفات الخاصة وطريقة وضعها في الأذن وفيما يلي سنعرض  لك الأنماط الشائعة للمعينات السمعية.

بحث في أنواع المعينات السمعية

المعينة السمعية هي جهاز إلكتروني صغير يُوضع داخل الأذن أو خلفها.  حيث تعمل على تضخيم الأصوات التي يصعب سماعها، مثل الأصوات الخافتة أو الأصوات التي تحدث في بيئة صاخبة ، مما يُمكّن الاشخاص  الذين يعانون من فقدان السمع من تحسين قدرتهم على السمع وفهم الكلام  وبالتالي يزداد تفاعلهم مع الآخرين  بشكل افضل والاستمتاع بالأنشطة الاجتماعية والأداء بشكل أفضل في المدرسة والعمل ومنع العزلة الاجتماعية حيث  تتوافر اليوم أنواع عديدة من المعينات السمعية ، بما في ذلك المعينات التي تُصرف بوصفة طبية أو بدون وصفة طبية و يتم اختيار نوع معين من المعين السمعي بناءً على شدة ضعف السمع، وشكل الأذن، وأسلوب الحياة.

أنواع المعينات السمعية

هناك أربعة أنواع رئيسية من المعينات السمعية:

1- المركبة خلف الأذن  (BTE): هذه هي أكثر أنواع المعينات السمعية شيوعًا. فهي صغيرة وتعمل بالبطارية حيث تُثبت في أعلى الأذن وتستقر خلفها، يربط أنبوب بين الجهاز و قطعة للأذن يتم تصنيعها حسب الطلب وتُعرف باسم قالب الأذن وتُركب في قناة الأذن، ويناسب هذا النوع من المعينات السمعية كل أنواع فقدان السمع تقريبًا وكل الأعمار و تتميز المعينات السمعية المركبة خلف الأذن بما يلي:

  •  ذات تصميم تقليدي، وهو الأكبر حجمًا من بين المعينات السمعية على الرغم من وجود تصميمات أحدث صغيرة الحجم وانسيابية الشكل ولا تكاد تُرى بالعين.
  • مزودة بميكروفونات اتجاهية.
  • يمكنها تضخيم الصوت بطريقة أكبر من أي طراز آخر.
  • قد تلتقط ضجيج الرياح بشكل أكثر من التصاميم الأخرى.
  • قد تكون متوافرة ببطارية قابلة لإعادة الشحن.

2- داخل الأذن (ITE): هذه المعينات السمعية أصغر من المعينات السمعية خلف الأذن وتوضع داخل قناة الأذن وتُصمم  حسب الطلب، تتوافر بطرازين؛ أحدهما يملأ منطقة تجويف الأذن الخارجية (داخل تجويف الأذن بالكامل) والآخر يملأ الجزء السفلي من تجويف الأذن فقط (نصف تجويف الأذن)،ويفيد الطرازان في حالة الأشخاص المصابين بفقدان السمع الخفيف إلى الحاد، ويتوفران بنوع مزود بميكروفون اتجاهي (اثنان من الميكروفونات للسماع بشكل أفضل وسط الضوضاء) و تتميز هذه المعينات السمعية المركبة داخل الأذن بما يلي:

  • توفر ميزات لا يتسع لها تصميم المعينات السمعية الأصغر حجمًا مثل التحكم في الصوت.
  • قد يكون  التعامل معها أسهل من غيرها .
  • تستخدم بطارية أكبر لعمر أطول ويتوفر لها العديد من خيارات البطاريات القابلة لإعادة الشحن.
  • عرضة لانسداد مكبر الصوت بسبب شمع الأذن.
  • قد تلتقط ضجيج الرياح بشكل أكثر من الأجهزة الأصغر حجمًا .
  • أكثر وضوحًا في الأذن من الأجهزة الأصغر حجمًا.

هل ضعف السمع يتحسن كيف تكتشفه وتعالجه

3-  داخل قناة الأذن (ITC): هذه المعينات السمعية أصغر من المعينات السمعية داخل الأذن وتوضع في قناة الأذن،تُصمم المعينات السمعية المركبة داخل قناة الأذن حسب الطلب، وتدخل جزئيًا في قناة الأذن. ويعمل هذا التصميم على تحسين فقدان السمع البسيط إلى المتوسط لدى البالغين وتتميز المعينات السمعية المركبة داخل قناة الأذن بما يلي:

  • أقل ظهورًا في الأذن من التصميمات الأكبر حجمًا
  • توفر ميزات لا يتسع لها تصميم المعينات السمعية المركبة بالكامل في عمق قناة الأذن، ولكن قد يكون من الصعب التحكم فيها بسبب صغر حجمها.
  • عرضة لانسداد مكبر الصوت بسبب شمع الأذن.

4- في القناة (CIC): هذه المعينات السمعية هي الأصغر من بين جميع أنواع المعينات السمعية وتوضع في قناة الأذن ،صممت  كي يتم تثبيتها داخل قناة الأذن ،وتعمل هذه الأداة على تحسين فقدان السمع البسيط إلى المتوسط لدى البالغين و تتميز المعينات السمعية المركبة بالكامل في عمق قناة الأذن بما يلي:

  • أصغر الأنواع وأقلها ظهورًا.
  • أقل احتمالاً لأن تلتقط ضجيج الرياح.
  • تستخدم بطاريات صغيرة جدًا ما يجعل عمرها أقصر وقد تكون أصعب في التعامل.
  • لا تحتوي غالبًا على أي ميزات إضافية، مثل التحكم في الصوت أو ميكروفون اتجاهي.
  • عرضة لانسداد مكبر الصوت بسبب شمع الأذن.

5- المعينات السمعية المزودة بجهاز استقبال في قناة الأذن أو في الأذن:يتشابه طراز السماعة المزود بجهاز استقبال في قناة الأذن (RIC) وجهاز استقبال في الأذن (RITE) مع المعينات السمعية خلف الأذن المزودة بمكبر صوت أو جهاز استقبال في قناة الأذن. يصل سلك دقيق  لأنبوب  بين القطعة الموجودة خلف الأذن ومكبر الصوت أو جهاز الاستقبال وتتميز  هذه المعينات السمعية بما يلي:

  • عادة ما تكون أقل ظهورًا في الجزء الموجود خلف الأذن.
  • مزودة بميكروفونات اتجاهية.
  • مجهزة بخيارات للتحكم اليدوي.
  • قد تكون متوفرة ببطارية قابلة لإعادة الشحن.
  • عرضة لانسداد مكبر الصوت بسبب شمع الأذن.

6- المعينات السمعية المفتوحة: المعينات السمعية المفتوحة هي أحد أشكال المعينات السمعية خلف الأذن المزودة بأنبوب رفيع أو جهاز استقبال داخل قناة الأذن، أو المعينات السمعية المزودة بجهاز استقبال داخل الأذن وكرة مفتوحة في الأذن. يحافظ هذا التصميم على إبقاء قناة الأذن مفتوحة جدًا، ما يسمح للأصوات منخفضة الترددات بالدخول إلى الأذن بطريقة طبيعية، كما يسمح بتضخيم الأصوات عالية التردد بواسطة سماعة الأذن، وتجعل هذه الميزات ذلك  التصميم اختيارًا جيدًا للأشخاص ذوي القدرة الأفضل على سماع الأصوات منخفضة الترددات والفقدان الخفيف أو المتوسط في سماع الأصوات عالية التردد.

تتميز المعينات السمعية المفتوحة بما يلي:

  • غالبًا ما تكون ظاهرة.
  • لا تسد الأذن مثل نوع المعينات السمعية المركبة داخل الأذن، وغالبًا ما تجعلك تسمع صوتك بشكل أفضل.
  • قد تكون أصعب في الإدخال في الأذن بسبب كرتها غير القابلة لتعديل التصميم المخصص.

وبعد أن تعرفنا على أنواع المعينات السمعية سنعرفك على ميزاتها وقدرتها على مساعدتك في تحسين حاسة السمع لديك من خلال المواصفات العديدة التي توفرها الشركات المصنعة لكل نوع من الانواع التي ذكرناها سابقا وعند تعرفك على تلك الميزات تستطيع أن تختار مايناسبك بمساعدة أخصائي السمع الذي يقدر حالتك الصحية وما هو الافضل مع تلك المميزات :

مميزات المعينات السمعية 

  • تقليل الضوضاء. تتميز جميع المعينات السمعية بقدرتها على تقليل قدر ما من الضوضاء ،وتتفاوت كمية الضوضاء التي تقللها باختلاف النوع ،وبعضها كذلك يقلل ضوضاء الرياح.
  • الميكروفونات الاتجاهية. توضع هذه الميكروفونات بشكل متناسق على المعينات السمعية لالتقاط الأصوات القادمة من أمامك بشكل أفضل مع تقليل الأصوات القادمة من خلفك أو جانبك ، وتتميز بعض المعينات السمعية بقدرتها على التركيز في اتجاه واحد، تستطيع الميكروفونات الاتجاهية تحسين قدرتك على السمع عندما تكون في محيط مليء بالضوضاء الخلفية.
  • البطاريات القابلة لإعادة الشحن. تعمل بعض المعينات السمعية ببطاريات قابلة لإعادة الشحن ،ييسر ذلك عملية الصيانة بالاستغناء عن الحاجة إلى تغيير البطارية باستمرار.
  • خاصية التليكويل. تسهل خاصية التليكويل السمع عند التحدث في هاتف يتوافق مع خاصية التليكويل ، حيث تقلل خاصية التليكويل الأصوات الصادرة من البيئة المحيطة وتلتقط الأصوات الصادرة عن الهاتف المتوافق مع هذه الخاصية فقط ،كما تلتقط خاصية التليكويل الإشارات الصادرة من أنظمة حلقة الحث السمعي التي قد تكون موجودة في بعض الكنائس أو المسارح، والتي تسمح لك بسماع المتحدث أو المسرحية أو الفيلم بدرجة أفضل.
  • الاتصال اللاسلكي. تتزايد المعينات السمعية القادرة على الاتصال لاسلكيًا ببعض الأجهزة المتوافقة مع تقنية بلوتوث مثل الهواتف الخلوية ومشغلات الموسيقى وأجهزة الكمبيوتر والتليفزيون، وقد تحتاج إلى جهاز وسيط لالتقاط إشارات الهاتف أو أي إشارة أخرى ويرسلها إلى المعينات السمعية.
  • أجهزة التحكم عن بعد. تأتي بعض سماعات الأذن بأجهزة للتحكم عن بعد بحيث يمكنك تعديل الميزات دون لمس سماعات الأذن، وتتصل بعض المعينات السمعية لاسلكيًا بالهاتف الخلوي، ولها تطبيق للهواتف الخلوية يتيح استخدام الهاتف كجهاز للتحكم عن بعد.
  • الإدخال الصوتي المباشر. تتيح لك تلك الميزة تشغيل السماعات من جهاز التليفزيون أو الكمبيوتر أو مشغل الموسيقى عبر سلك.
  • البرمجة المتغيرة. تستطيع العديد من المعينات السمعية تخزين الكثير من الإعدادات المبرمجة حسب العديد من الاحتياجات السمعية والبيئات المحيطة.
  • المزامنة. يمكن للشخص الذي يستخدم سماعتين للأذن برمجة المعينات السمعية للعمل معًا بحيث يؤدي إجراء تعديلات في إحدى السماعتين في أذن واحدة (كالتحكم في مستوى الصوت أو تغييرات البرنامج) إلى ظهور تلك التعديلات في الجهة الأخرى ما يجعل التحكم أسهل.

بعد أن تعرفت على كل تلك المميزات التي تقدمها المعينات السمعية يجب عليك أن تأخذ بالاعتبار أنك من الافضل استشارة أخصائي السمع ليساعدك في البحث عن المعينة السمعية المناسبة لحالتك الصحية والتي تقدم لك أفضل التقنيات لحل المشكلة التي تعاني منها وفقا للكثير من العوامل السابقة التي ذكرناها من أنواع ضعف السمع ودرجاته وأسبابه ومميزات المعينة التي تكون الوسيط المساعد في تجاوز تلك المشكلة وذلك وفقا لما يلي :

  • اطلب فحصك. ينبغي استبعاد الأسباب التي قد تسبب فقدان السمع القابلة للتصحيح، مثل شمع الأذن أو العدوى.
  • اطلب الإحالة إلى أخصائي  سمع يساعدك في اختيار أنسب المعينات السمعية وتعديل الجهاز لتلبية احتياجاتك ،وفي حال فقدان السمع في الأذنين، فسيؤدي استخدام معينتين سمعيتين إلى تحقيق أفضل النتائج.
  • اطلب فترة تجربة. يمكنك عادةً الحصول على المعينة السمعية لتجربتها لفترة. وقد يستغرق الأمر بعض الوقت للتعود على الجهاز وتحديد ما إذا كان مناسبًا لك أم لا.
  • فكر في الاحتياجات المستقبلية. اسأل ما إذا كان من الممكن زيادة قدرة المعينة السمعية التي اخترتها بحيث تظل مفيدة إذا كانت حالة فقدان السمع آخذة في التفاقم،وتذكر أن  المعينات السمعية  لا تعمل إلى الأبد، وإنما يتوقع أن تعيش لمدة خمس سنوات تقريبًا.
  • تحقق من الضمان. تأكد من أن وسيلة المساعدة السمعية معها ضمان يغطي قطع غيارها وعملها لفترة محددة ،وقد يشمل بعض الموزعين في الضمان زيارات العيادات أو تقديم خدمات احترافية.
  • التعود على وسيلة المساعدة السمعية:يحتاج التعود على وسيلة المساعدة السمعية إلى بعض الوقت ،ستلاحظ على الأرجح أن مهارات الاستماع لديك تتحسن تدريجيًا عندما تعتاد على تضخيم الصوت. حتى صوتك يبدو مختلفًا عند ارتدائك وسيلة المساعدة السمعية.

 عند استخدام وسيلة المساعدة السمعية لأول مرة، من الضروري وضع النقاط التالية في اعتبارك:

  1. لن تعيد وسيلة المساعدة السمعية حاسة السمع لديك إلى مستواها الطبيعي وإنما يمكنها تحسين حاسة سمعك عن طريق تضخيم الأصوات الخافتة.
  2. يحتاج التعود على وسيلة المساعدة السمعية إلى التمهُّل بعض الوقت لكن كلما استخدمتها أكثر، كان تكيفك مع الأصوات المتضخمة أسرع.
  3. تمرن على استخدام وسيلة المساعدة السمعية في بيئات مختلفة لأنه  ستختلف الأصوات المتضخمة باختلاف الأماكن.
  4. اطلب الدعم من العائلة والأصدقاء أو حتى الأشخاص اللذين يعانون من فقدان السمع و يستخدمونها وحاول أن تبقى إيجابيًا .
  5. حاول أن تتابع حالتك باستمرار مع أخصائي السمع لإجراء أي تعديلات ولضمان حسن ملائمة المعينة السمعية مع التغييرات الجديدة التي تطرأ حلى حالتك الصحية .

ويجدر بالإشارة أنه من الأمور التي تساعدك على النجاح في التعامل مع وسيلة المساعدة السمعية ارتداؤها بانتظام والعناية بها جيدًا. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يخبرك أخصائي السمعيات بوسائل المساعدة السمعية الجديدة والأجهزة التي أصبحت متاحة،  والهدف هو أنه عند عثورك على وسيلة مساعدة سمعية  ستكون متطورة وتشعر بالراحة عند استخدامها، مما يعزز من قدرتك على السمع والتواصل وسأذكر لك بعض الشركات الرائدة في هذا المجال .

أفضل شركات السماعات الطبية

هناك الكثير من الشركات المتخصصة  بصناعة المعينات السمعية والمنتشرة عالميا ولكن  هناك وكالة لشركتين مميزتين في عالم السمعيات والتي قدمت تصاميم مبتكرة  تتكيف ديناميكيًا مع حركات المستخدم، مما يوفر تجربة سمعية محسنة وسلسة ومنها:

المعينات السمعية المتطورة والأكثر شيوعا سماعات Oticon والتي تشمل كل الأنواع المذكورة أعلاه لتكون الرّفيق المثالي لك، وتأتي بتصاميم مبتكرة وأنيقة، توفّر الراحة القصوى والأداء الصّوتي النقي، مع التقنيات المتطورة وتتميّز سماعات Oticon الطبيّة بتصميمها الأنيق والدقيق، حيث تجمع بين الجمالية والوزن الخفيف لتوفير مُنتج فعال.

المنتج الرائد لعام ٢٠٢٤ هو Oticon Intent ™. يجمع Intent بين تقنيتين: مستشعرات رباعية الأبعاد لنوايا المستخدم وشبكة عصبية عميقة مُحسّنة ، ليُقدم أول سماعة أذن في العالم قادرة على فهم نوايا المستخدم السمعية. تستخدم مستشعرات نية المستخدم حركة الرأس والجسم لتحديد احتياجات المستخدم السمعية بشكل أفضل، مع إجراء تعديلات فورية على إعدادات السماعة.

يعمل جهاز Intent على منصة جديدة، حيث توفر أسرع سرعة معالجة بين جميع طُرزها وأفضل جودة صوت حتى الآن ، كما  تستخدم تقنية Bluetooth LE المتوافقة مع Auracast ، الجيل التالي من اتصال Bluetooth.

Intent هو جهاز خلف الأذن يُعرف باسم ميني رايت (جهاز استقبال داخل الأذن)، وهو متوافق مع اجهزة ايفون واجهزة اندرويد مختارة، ومناسب لحالات فقدان السمع الخفيفة إلى الشديدة.

ميزات المعينة السمعية القياسية

مثل جميع الشركات المصنعة الكبرى، تُصنّع أوتيكون أجهزة السمع الخاصة بها وفقًا لمستويات من التقنية والميزات لتناسب نمط حياة كل مريض وميزانيته، بعض المميزات قياسية في جميع أجهزة أوتيكون الحالية المخصصة للبالغين:

ميزات المعينة السمعية المتميزة

تتميز أجهزة السمع المتميزة بكونها متوفرة بشكل عام بأعلى سعر وتتضمن أحدث التقنيات، مثل تلك الموجودة في Oticon Intent:

وأيضا هناك شركة أخرى وهي ومن الشركات الرائدة في هذا المجال مثل أجهزة تقوية السمع برنافون Bernafon 

تتميز أجهزة السمع برنافون Bernafon بتقنيتها المبتكرة، المصممة لتوفير استماع طبيعي ومتكامل يتناسب مع كل مستخدمن وفي صميم هذا التقدم يكمن نظام Dynamic Environment Control System (DECS™)، وهو نظام ذكي يحلل ويضبط معايير السمع في الوقت الفعلي بناءً على البيئة الصوتية المحيطة ،من خلال مجموعة من المميزات المتكاملة،حيث  يعمل نظام DECS™ على تحسين فهم الكلام مع تقليل الضوضاء الخلفية غير المرغوب فيها بشكل فعال و توفر Bernafon أيضًا معالجة صوتية سلسة دون تقسيمات ثابتة في نطاقات التردد، مما يضمن جودة صوت نقية وراحة استثنائية في جميع المواقف، هذا النهج التكنولوجي يضع المستخدم في قلب تجربة سمعية فريدة وغامرة.

ومن ابتكارات تقنية Bernafon Encanta

 وكذلك هناك  ابتكارات رئيسية:

حيث تتضمن Alpha XT تقنية Hybrid Sound Care™، وهي تقنية متطورة تقلل بشكل فعال ضوضاء الرياح والتلامس منذ بداية معالجة الصوت ، ويضمن هذا النظام إشارة صوتية أنقى يتم نقلها إلى الوظائف الأربع الأخرى ضمن تقنية Hybrid Technology™، مما يحسن نسبة الإشارة إلى الضوضاء ويقلل من الجهد السمعي للمستخدمين.

الحلول  كلها متوافرة لديك وهناك الكثيير من الشركات الناشطة والمتميزة في هذا المجال ولك حرية الاختيار بما يتناسب مع ذوقك وحالتك الصحية وحتى إمكانياتك المادية حيث توفر الشركات نظام البيع بالتقسيط وعلى دفعات وصيانة الأجهزة واستبدالها في حال كانت ضمن المدة الزمنية للكفالة والتي تتوافر لمدة عام كامل على الأقل مع توفير كامل الاكسسوارات والكماليات التي تزيد من تجربتك متعة وراحة وبأسعار تنافسية وجودة عالية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *